فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) هو السبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم، لكن الفحص ليس اختبارًا للسرطان نفسه. هذا الاختبار يكشف وجود الفيروس فقط، والذي قد يبقى لسنوات طويلة دون أعراض قبل أن يسبب تغيرات خطيرة في عنق الرحم.
إجراء الفحص بشكل منتظم يساعدك على الكشف المبكر عن وجود الفيروس، مما يمنحك فرصة للوقاية والمتابعة الطبية قبل أن تحدث أي مضاعفات مستقبلية.
وبذلك يعد الفحص خطوة أساسية في الوقاية المبكرة وحماية صحتك على المدى الطويل.
ملاحظات مهمة
- لا تستخدمي الكيت أثناء الدورة الشهرية.
- يُفضل الامتناع عن الجماع أو الغسول المهبلي أو الكريمات قبل الفحص بـ 48 ساعة.
- هذا الفحص مخصص للكشف المبكر فقط ولا يغني عن مراجعة الطبيب عند وجود أعراض أو نتائج إيجابية.
- يمكن حفظ العينة لفترة محدودة ، لكن يوصى بإعادتها للمختبر في أقرب وقت.
تكرار الفحص
- يوصى بإجراء الفحص مرة واحدة سنويا، كجزء من برنامج الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم.
استشارة الطبيب
مهما كانت نتيجة الفحص، استشارة الطبيب تبقى خطوة أساسية ومهمة جدًا:
- إذا كانت النتيجة إيجابية: فهذا لا يعني بالضرورة وجود سرطان، بل يدل على وجود الفيروس، وهنا يقوم الطبيب بتحديد الفحوصات الإضافية اللازمة (مثل مسحة عنق الرحم أو تنظير).
- إذا كانت النتيجة سلبية: فهذا خبر مطمئن، لكن المتابعة المنتظمة مع الطبيب تظل ضرورية، لأن الكشف الدوري هو خط الدفاع الأول للوقاية.
الخلاصة: الفحص المنزلي يمنحكِ راحة البال، لكن الطبيب هو المرجع النهائي لتفسير النتائج ووضع خطة المتابعة والوقاية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.